أعلنت ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري عن مشاركتها في النسخة الثانية من معرض سيتي سكيب العالمي 2024، والذي سيُقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الحالي.
تأتي هذه المشاركة بعد إعلان الشركة عن دخولها السوق العقاري السعودي، وهو ما يبرز اهتمامها بحضور سيتي سكيب الذي يمثل واحدًا من أبرز المعارض والمؤتمرات المتخصصة في العقارات، حيث تستعرض الشركة تجربتها الرائدة التي تمتد على مدار أكثر من 20 عامًا في السوق المصري، وكيف تنوي المساهمة في صياغة مستقبل جديد للقطاع العقاري في المملكة. تعد ماونتن ڤيو أولى شركات التطوير العقاري المصرية التي تقيم شراكة مع القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، حيث تستعد لإطلاق أولى مشروعاتها في العاصمة الرياض.
وخلال مشاركته في المعرض، يُلقي المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس إدارة ماونتن ڤيو، كلمة في المؤتمر يستعرض فيها قصة نجاح الشركة وتطورها في السوق المصري، كما تشارك ماونتن ڤيو في جلستين نقاشيتين ضمن أجندة المؤتمر.
لقد صنعت ماونتن ڤيو منذ تأسيسها عام 2005 تاريخًا حافلًا بعمارة الأرض ونشر السعادة بين عملائها، حيث ساهمت في تطوير 20 مشروعًا مميزًا ساهموا في تشكيل القطاع العقاري في مصر، حيث تعتمد الشركة على تطبيق “علم السعادة وعلم الابتكار” في مشاريعها، مما يمنح عملائها تجربة حياة استثنائية قائمة على السعادة. تركز الشركة على تطوير مشاريع عقارية طبقًا لأفضل المعايير العالمية، بفضل محفظة أراضٍ واسعة تصل مساحتها لأكثر من 4000 فدان، في مواقع استراتيجية متنوعة في غرب وشرق القاهرة، بالإضافة لمواقع على ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط.
يُعد معرض سيتي سكيب العالمي أكبر حدث عقاري عالمي بمشاركة أكثر من 400 شركة ومؤسسة عقارية عارضة، تشمل كبرى شركات التطوير العقاري ومكاتب الهندسة المعمارية والمكاتب الاستشارية والمستثمرين في المنطقة ومن جميع دول العالم، إضافة لمجموعة من الشركات المتخصصة في الإنشاءات. يتضمن المعرض استعراض أحدث الابتكارات والمشاريع العقارية مع التركيز على مستقبل الحياة الحضرية، كما يتضمن منصات متعددة للنقاش بمشاركة أكثر من 500 متحدث وخبير يقدمون ما يزيد عن 180 ساعة من الحوارات والنقاشات المتخصصة، كما يشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الضخمة وتفعيل شراكات جديدة واعدة، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في تحسين جودة الحياة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.