تعمل شركة “مايكروستراتيجي إنكوربوريتد” MicroStrategy® Incorporated (المسجلة في بورصة ناسداك تحت الرمز MSTR)،، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، على تمكين الشركات في الشرق الأوسط من تعزيز استراتيجياتها القائمة على البيانات والحصول على مزايا تنافسية، وذلك من خلال الإستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي. وتعمل قدرات الذكاء الاصطناعي في منصة مايكروستراتيجي على تحويل الطريقة التي تتبعها الشركات لتحليل البيانات والتفاعل مع استنتاجاتها. وتساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي على دعم الأعمال الإبداعية، وتسهيل اتخاذ القرارات بناءً على بيانات موثوقة، وتمهيد الطريق أمام الشركات للوصول إلى النجاح التجاري المستدام، وذلك من خلال تبسيط العمليات وتسهيل الوصول إليها للجميع، وجعلها أسرع وأسهل.
وعندما يتعلق الأمر بتعميم الذكاء الاصطناعي، تواجه المنظمات تحديات كبيرة في العادة، تتراوح بين إدارة البيانات وسلامتها و بين اكتساب مهارات الاستخدام والعمل على تبنّيها. في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن 65% من كبار المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارات وخبراء الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي يقولون إن الشركات تفتقر إلى البنية التحتية والهندسة التكنولوجية اللازمة للتوصل إلى نتائج الذكاء الاصطناعي المطلوبة. وتبيّن أيضاً أن ما يقرب من 70% من الشركات في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا تنطلق من رؤية محدودة أو معتدلة في تتبع وتحويل وتصور تدفق البيانات، مما يؤثر على المبادرات الرقمية لديها ،و يؤدي إلى تأخير تحقيق الأهداف التجارية الاستراتيجية.
تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها مايكروستراتيجي على تجاوز هذه العقبات، ما يجعل دمج القدرات الذكية في أدوات الشركات ومهام الأعمال اليومية أمرًا سهلاً ، وصولاً إلى تعزيز إنتاجية الموظفين والارتقاء بالكفاءة التشغيلية من خلال اتخاذ قرارات أذكى. وبما أن الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على جودة البيانات التي تتفاعل معها النماذج أو التطبيقات ذات الصلة، تقدم مايكروستراتيجي مجموعة من الأدوات المتقدمة لدمج مصادر البيانات المتنوعة. وتقوم خرائط النماذج البيانية والتمثيل المعرفي للشركة بربط البيانات بقراءات محددة توفر نسخة واحدة من البيانات عبر المؤسسة. ويعني هذا الأمر أن المؤسسات في الشرق الأوسط يمكنها الاستمرار في استخدام مجموعة التقنيات الحالية الموجودة لديها، إلى جانب قدرتها على الاتصال بأي مصدر بيانات، حتى تتمكن من بناء وإدارة و تعميم تطبيقات البيانات القابلة للتطوير، والقائمة على الذكاء الاصطناعي بسرعة وبسهولة، سواء كان ذلك في الموقع أو على السحابة.
تعمل الخصائص الفريدة التي تمتاز بها تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى مايكروستراتيجي على تبسيط عمليات دمج وتوزيع الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بشكل كبير. وبالنسبة إلى خبراء مجال البيانات، تعمل أداة لغة الاستعلامات البنيوية “Auto SQL” على تبسيط عملية تفاعل قاعدة البيانات، وذلك من خلال ترجمة اللغة الطبيعية إلى لغة استعلامات بنيوية فعالة، كما تشرح الأسس المنطقية التي تقوم عليها عبارات لغة الاستعلامات البنيوية المولدة من خلال تقديم مصطلحات مفهومة، ما يجعل تفاعل قاعدة البيانات سهل و متاح للجميع. وتتيح لوحة التحكم التلقائية للمستخدمين غير الفنيين إنشاء لوحات معلومات مدعومة بالذكاء الاصطناعي باستخدام اللغة الطبيعية. ويتم الحصول على الإجابات التلقائية من الذكاء الاصطناعي التوليدي للإجابة عن أسئلة المستخدمين، وتقديم أفكار تكشف المعنى الأعمق وراء التحليلات.
ويعد ّمايكروستراتيجي Auto Bot، أحد أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منصة الشركة، وهو نوع من روبوتات الذكاء الاصطناعي القابلة للتعديل، ويوفر طريقة أسرع وأبسط لتقديم معلومات الأعمال لأي مستخدم في المؤسسة، بغض النظر عن مستوى مهاراته التحليلية. وبات من السهل إنشاء الروبوتات الآلية ونشرها، حيث أصبح بمقدور الشركات استخدامها في كل مكان تقريباً. وعلى سبيل المثال، يمكن دمجها في منصة الشركة، أو تثبيتها على الهواتف المحمولة أو الوصول إليها مباشرة من خلال منصات وتطبيقات العمل والاتصال المشتركة الشائعة، مثل تطبيق “تيمز” Teams.
دمجت مايكروستراتيجي مؤخراً قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية مباشرة في خاصية HyperIntelligence، الأمر الذي يمثّل بادرة غير مسبوقة على مستوى الصناعة. وبفضل هذا الحل الجديد، يمكن للمؤسسات الآن دمج استنتاجات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على السياق والصغيرة الحجم في أي تطبيق بسهولة، كما يدعم العاملين لتمكينهم من الوصول إلى المعلومات ذات الصلة عند الطلب داخل آليات سير العمل اليومية بسرعة، وطرح أسئلة تتعلق ببيانات محددة للتوصل إلى إجابات أعمق. ونتيجة لذلك، يمكن لمندوبي المبيعات والعاملين في المجال الطبي ووكلاء مراكز الاتصال الوصول إلى المعلومات المهمة بسرعة بالتزامن مع تقديم المساعدة للعملاء، ويتيح ذلك اتخاذ القرارات القائمة على البيانات في جميع أنحاء المؤسسة.
وفي تعليقه على هذه التطورات، قال إيمانويل بروكارد، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية لدى مايكروستراتيجي: “لقد تبين أن ضمان وصول موظفي الخطوط الأمامية إلى البيانات الموثوقة بشكل فوري يفرض تحدياً حقيقياً للشركات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحاجة إلى اتخاذ قرارات دقيقة وبشكل سريع ويعتمد على البيانات. وتماشياً مع رؤيتنا الهادفة إلى نشر الذكاء الاصطناعي في كل مكان، سنظل ملتزمين بالتخلص التام من التعقيدات، وتقديم قوة الذكاء الاصطناعي في منصتنا على نطاق واسع ليستفيد منها الجميع في كل مكان. ومن خلال دمج ذكاء الأعمال في كل قرار تجاري، تسهم مايكروستراتيجي في إتاحة إمكانات استثنائية للمؤسسات لمساعدتها على الوصول إلى النجاح التجاري الذي تتطلع إليه في نهاية المطاف”.
ويعتبر الذكاء الاصطناعي في مايكروستراتيجي عنصراً أساسياً في منصة التحليلات الموحدة MicroStrategy ONE، ويعمل على تسريع ذكاء الأعمال وسدّ الفجوة بين الإستنتاجات والإجراءات بشكل فعال. ويمكن تعميم منصة (الذكاء الاصطناعي + ذكاء الأعمال) AI+BI الرائدة في الصناعة على منصات “مايكروسوفت أزور” Microsoft Azure و “غوغل كلاود” Google Cloud و “أمازون ويب سيرفيسيز” Amazon Web Services.
وتدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منصة مايكروستراتيجي خصوصية البيانات وسريتها من خلال عدم الاحتفاظ بكافة بيانات المستخدمين، حيث تم إنشاء وتطوير هذه المنصة لمنع الاحتفاظ بالبيانات أو استخدامها لغرض تدريب النموذج. ومن شأن هذا النهج القوي الذي يركز على الأمن أن يساعد الشركات في المنطقة على نشر حلول الذكاء الاصطناعي بثقة تامة، إلى جانب ضمان نزاهتها وإدارتها وامتثالها للمعايير المعمول بها في هذا المجال.